Telegram Group Search
أَلَمْ تَرَ آيَاتٍ أُنْزِلَتِ اللَّيْلَةَ لَمْ يُرَ مِثْلُهُنَّ قَطُّ؟! {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}، وَ{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}.
الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
في هذا الحديثِ يُخبِرُ عُقبةُ بنُ عامرٍ رَضِي اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قال له: «ألَمْ تَرَ آياتٍ أُنزِلتِ اللَّيلةَ لَم يُرَ مِثْلُهنَّ قَطُّ؟!» وهو اسْتفهامٌ تَعجُّبيٍّ، يَتعجَّبُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم مِن عِظَمِ فَضْلِ هذه الآياتِ الَّتي لم يَنزِلْ عليه سُوَرٌ بمِثْلِ ما فيها مِن المعاني والبَركاتِ، ثمَّ أَوضَح هذه الآياتِ وأنَّها سُورَتَا: «{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}، و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}»، وهما المُعوِّذتانِ؛ ففيهما ذِكْرُ التَّعوُّذُ والالتِجاءِ وطَلَبِ الحمايةِ مِن اللهِ ربِّ الخَلْقِ وربِّ النَّاسِ، وقد اسْتعاذَ بهما النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ورَقَى نَفْسَه.
وسُورةُ الفلَقِ هي قولُ اللهِ تعالى: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}، والمعنى: قلْ -أيُّها الرَّسولُ-: أعتصِمُ برَبِّ الصُّبحِ، وتَبدَأُ السُّورةُ بوصْفِ المُستعاذِ به برَبِّ الفلَقِ؛ لأنَّ هذا الوقتَ وقْتُ فَيَضانِ الأنوارِ، ونُزولِ الخيْراتِ والبرَكاتِ، فأسْتَجِيرُ بهذا الرَّبِّ الَّذي هذا وصْفُه مِن شَرِّ ما يُؤذي مِن المخلوقاتِ، وخَصَّ المُستعاذَ منه بما خَلَق، فابتَدَأ بالعامِّ مِن قولِه: {مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ}، أي: مِن شرِّ خلْقِه، وشرِّ ما يَفعَلُه المُكلَّفون مِن المَعاصي، ومُضارَّةِ بعضِهم بعضًا، وما يَفعَلُه غيرُ المُكلَّفين مِن الحيوانِ، كالسِّباعِ والحشَراتِ؛ مِن الأكلِ، والنَّهشِ، واللَّدْغِ، والعَضِّ، وما وَضَعه اللهُ تعالَى في غيرِ الحيوانِ مِن أنواعِ الضَّررِ، كالإحراقِ في النَّارِ، والقتْلِ في السُّمِّ.
ثمَّ ثَنَّى بالعطفِ عليه ما هو شَرُّه أخْفى مِن الزَّمانِ، ما هو نَقيضُ انفلاقِ الصُّبحِ مِن دُخولِ الظَّلامِ، بقولِه: {وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ}؛ لأنَّ انبثاثَ الشَّرِّ فيه أكثرُ، والتَّحرُّزُ منه أصعَبُ.
وخَصَّ ما يُمكِنُ في الزَّمانِ بما غائلتُه خَفيَّةٌ مِن النَّفاثاتِ والحاسدِ، وقيَّد الحاسدَ بـ{إِذَا حَسَدَ}؛ لأنَّ الحاسدَ إذا أظهَرَ حسَدَه، كان شرُّه أتَمَّ، وضرُّه أكمَلَ. وقدْ جمَعَ اللهُ الشُّرورَ في هذه السُّورةِ وخَتَمها بالحسَدِ؛ ليُعلَمَ أنَّه أخسُّ الطَّبائعِ.
وسُورةُ النَّاسِ هي قولُ اللهِ تعالى: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ} [الناس: 1 - 6]، والمعنى: قُل أيُّها الرَّسولُ: أعتصِمُ برَبِّ النَّاسِ، وأستجيرُ به، مَلِكِ النَّاسِ، يَتصرَّفُ فيهم بما يَشاءُ، لا مَلِكَ لهم غيرُه، لا مَعبودَ لهم بحقٍّ غيرُه، فأسْتَعيذُ به مِن شَرِّ الشَّيطانِ الَّذي يُلْقي وَسوستَه إلى الإنسانِ إذا غفَلَ عن ذِكرِ اللهِ، ويَتأخَّرُ عنه إذا ذَكَره، ويُلْقي بوَسوستِه إلى قُلوبِ النَّاسِ، وهذا المُوسوِسُ يكونُ مِن الإنسِ كما يكونُ مِن الجنِّ .
👍1
٠
.

إذا أردت صلاح قلبك أودعه في رياض القرآن وسيصلحه الله شاء أم أبى.
قال الله تعالى:

١/ *( لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ)*
[ النساء من الآية ١٤٨ ]
*(وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ)*
[ الشورى ٤١ ]

هذا الآيات تقرر مبدأ عظيما وميزانا من موازين العدل الإلهي أن من أصابه ظلم مادي أو معنوي حق له الانتصار ممن ظلمه ، وليس عليه سبيل أو إثم أو لوم فيما قاله أو فعله مما يعد انتصارا لحقه دون ظلم
وتجاوز ، فإن فعل ذلك فلا يعد باغيا ولا ظالما لأن البادئ بالظلم هو الأظلم..

٢ / *﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾*
[ الزمر : من الآية ١٠ ]

هل مرت بك أحداث حزينة ؟! هل شعرت فيها بعدم الإنجاز ؟!
صبرُك نفسهُ إنجازٌ عظيمٌ، كُلُّ الراكضينَ حولَك لم يلحقُوكَ.
اللهم اجعلنا من الصابرين الشاكرين المحتسبين الراضين بقضائك وقدرك .
‌‌‌‌‏• [د. عبدالله بلقاسم الشهري]‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‏
٣ /*{ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأتِيَ بِالفَتحِ أَو أَمرٍ مِن عِندِهِ فَيُصبِحوا عَلى ما أَسَرّوا في أَنفُسِهِم نادِمينَ}*
[المائدة ٥٢ ]

أمر الله نافذ ومؤْذِنٌ بالفتح والفرج ، وللظالمين الحسرة والندم ، ودوام الحال مُحال.

٤ /*﴿وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ ۖ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ﴾*
[الزمر : ٧٤ ]

هناك حيث الحرية لا أحد يمنعك أو يتحكم في نزولك ورحيلك وسفرك .
*الأيام تتطلّب الكثير ‏منَ الصبر والصمت والتَجاهل*
‌‌‌‌‏• [د. عبدالله بلقاسم]‌‌‌‌‌‌‏
‌‎
٥ /*﴿وَكَذلِكَ جَعَلنا في كُلِّ قَريَةٍ أَكابِرَ مُجرِميها لِيَمكُروا فيها وَما يَمكُرونَ إِلّا بِأَنفُسِهِم وَما يَشعُرونَ﴾*
[ الأنعام ١٢٣ ]

سنةُ اللهِ تقضي أن يكونَ لأهلِ الحقِّ أعداءٌ من كبارِ المجرمين الذين يتكبَّرون ويحاربون الحقَّ بالسُّلطةِ أو المال، ولكن سنَّتَهُ تعالى لا تتغير، فمكرُهم يكون سببَ هلاكهم، وخططهُم تؤدي إلى انكشافهِم، وهدمِ بنيانِهم وهم غافلون، فلا يقلقُ المؤمنون من صعودِ الباطل، فاللهُ يمهلُ ولا يهمل، ويُعدُّ لهم عذابًا مفاجئًا عندما يحينُ الأجل، وما على المؤمنين إلا الصبر والثبات.

٦ /*﴿يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ﴾*
[ التوبة : ٢١ ]

*قدَّم جَلَّ جَلَالُهُ الرَّحمَةَ والرِّضوان على جنة الخُلدِ والنَّعِيمِ المُقِيم* ؛
لأن عطايا الروح ألذّ من عطايا الجسد.

٧ /*‌‏﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾*
[الأحزاب
‏مِنْ أَعظَمِ مَطَالِبِ الدُّنيَا: "كِفَايةُ الهَمِّ". وَمِنْ أَعظَمِ مَطَالِبِ اﻵَخِرَةِ: "غُفرَانُ الذَّنبِ". وَكِلَاهُمَا مَضمُونَانِ: بِالصَّلَاةِ عَلَى سَيِّدِنَا *مُحَمَّدٍ* ﷺ؛ فَفِي الحَدِيث عَنْ زَينِ الوَرَى *مُحَمَّدٍ* ﷺ *"تُكفَى هَمّكَ، وَيُغفَرُ ذَنبُكَ"*. بَلْ وَٲرشَدَكَ حَبِيبُكَ ﷺ ٲَن تُكثِرَ مِن الصَّلَاةِ عَلَيه فِي الجُمُعَةِ فَقَال ﷺ : َ *"أَكثِرُوا مِنَ الصَّلَاةِ عَلَيَّ لَيلَةَ الجُمُعَةِ وَيَومَ الجُمُعَةِ فَإِنَّ صَلَاتَكُم مَعرُوضَةٌ عَلَيَّ" فَاللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّم عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّد ﷺ صَلَاةً وَسلَامَاً دَائِمَينِ بِلا انقِضَاءَ وَلَا حَصْر*

💎 من مشكاة النبوة 💎

١ / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :
صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الظُّهْرَ ،
فَلَمَّا سَلَّمَ نَادَى رَجُلا كَانَ فِي آخِرِ الصُّفُوفِ فَقَالَ ﷺ :

*يَا فُلانُ ، أَلا تَتَّقِي اللَّهَ ،*
*أَلا تَنْظُرُ كَيْفَ تُصَلِّي ؟*
*إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَامَ يُصَلِّي ،*
*إِنَّمَا يَقُومُ يُنَاجِي رَبَّهُ ،*
*فَلْيَنْظُرْ كَيْفَ يُنَاجِيهِ*
رواه ابن خزيمة
( صحيح )

٢ / كان *رَسولَ اللَّهِﷺ* يقولُ عِنْدَ الكَرْبِ: *(لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ ورَبُّ الأرْضِ ، ورَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ)..*
[صحيح البخاري].

وهذا الدُّعاءُ مُشتمِلٌ على تَوحيدِ الإلهيَّةِ والرُّبوبيَّةِ ، ووَصْفِ الربِّ سُبحانَه بالعظَمةِ والحِلمِ ، وعَظمتُه المطلَقةُ تَستلزِمُ إثباتَ كلِّ كَمالٍ له ، وسَلْبَ كلِّ نقْصٍ عنه ، وحِلمُه يَستلزِمُ كَمالَ رَحمتِه وإحسانِه إلى خلْقِه ، فإذا عَلِمَ القلبُ هذا وتحقَّقَه أحَبَّ اللهَ تعالَى وأجَلَّه ، فحصَلَ له مِن الابتهاجِ ، واللَّذةِ ، والسُّرورِ ما يَدفَعُ عنه ألَمَ الكَرْبِ ، والهمِّ..

٣ /جاء في الحديث عن نبينا صلى الله عليه وسلم أنه قال لأصحابه يومًا: *"ألا أخبركم بشيء إذا قلتموه أذهب الله عنكم قليل الشرك وكثيره؟"*
انتبه هنا لقوله عليه الصلاة والسلام: *"أذهب الله عنكم"* لتدرك أنّك فقير إلى الله عز وجل أن يُذهب عنك الشرك، وأن يعيذك منه، وأن يقيك من الوقوع فيه.

قال: *"أذهب الله عنكم قليل الشرك وكثيره، قلنا بلى يا رسول الله، قال تقولون: اللهمّ إنّا نعوذ بك أن نشرك بك ونحن نعلم ونستغفرك لما لا نعلم"*

وهي دعوة جديرٌ بكل مسلم أن يحافظ على الدعاء بها.
(الشيخ عبد الرزاق البدر )

٤ /*إِذَا أَعْطَى اللَّهُ أَحَدَكُمْ خَيْرًا فَلْيَبْدَأْ بِنَفْسِهِ، وَأَهْلِ بَيْتِهِ.*
رواه مسلم .

٥ /*مَثَلُ الْبَيْتِ الَّذِي يُذْكَرُ الله فِيهِ وَالْبَيْتِ الَّذِي لَا يُذْكَرُ الله فِيهِ مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ.*
رواه مسلم

٦ /*(كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى) قالوا: يا رسول الله: ومن يأبى؟ قال: (من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى)* رواه البخاري ومسلم

٧ /*(لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين)* رواه البخاري ومسلم

🌿 من أقوال الصالحين 🌿

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:
إنّ أكبر آية في القرآن فرجا آية *( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )*.
{المقدمات الأساسية في علوم القرآن ١/‏١٦٤ }

مُتعجِّبًا..من انتصار الله للمظلوم!
قال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى:
*(إذا رأيتَ ظالمًا ينتقم من ظالم، فَقِفْ، وانظر فيه مُتعجِّبًا)*.
(تفسير القرطبي (٧/‏٨٥)).

قال ابن رجب رحمه الله :
*‏وهذا اللومُ أحبُّ إلى اللَّه من كثيرٍ من الطًّاعاتِ، فإنَّه يُوجبُ انكسارَ العبدِ لمولاهُ واعترافَهُ له بأنَّه أهل لما نزلَ به من البلاءِ، وأنه ليسَ بأهل لإجابةِ الدعاءِ، فلذلك تُسرعُ إليه حينئذ إجابةُ الدعاء وتفريجُ الكربِ، فإنه تعالى عندَ المنكسرةِ قلوبُهم من أجلِه*.
{جامع العلوم والحكم - ١/‏٤٦٢ }

*وقد يتولد الحياء من الله، من التقلب في نعمه، فيستحي العاقل أن يستعين بها على معصيته.*
(ابن حجر/فتح الباري)

" *إننا عندما نربط الأفكار بالأشخاص نحرم أنفسنا من الفكرة الجيدة حين تأتي من الضد و نتورط في الفكرة السخيفة ما دامت جاءت من صديق* "
مالك بن نبي

" *لا تسأل يا بني ما هي الحياة؟ ولكن سل هؤلاء الأحياء أيَّكم الحي* "
الرافعي

🌾 🌾 🌾
صلاتي على خيرِ الورى وسلامي
‏كأوراقِ أشجارٍ وغيثِ غمامِ

‏كعَدِّ رِمالِ البِيْدِ كالأنجمِ التي
‏تُطرِّز بالأضواءِ ثوبَ ظلامِ

‏أُردّدُها في كلّ يومٍ وليلةٍ
‏صلاتي على خير الورى وسلامي

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الحمد لله الذي كفانا أمر الدنيا والآخرة بالصلاة والسلام على نبيِّه ﷺ: "إذن تُكفى همُّك ويُغفر لك ذنبك".
1
    •﴿ ذٰلك ما كُنَّا نَبْغ﴾

▫️اللهم يسّر لنا تحقيقَ مقاصدنا التي ترضيك عنَّا.
5
2025/07/08 18:54:31
Back to Top
HTML Embed Code: